احتل رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب ​وليد جنبلاط​ أخبار مواقع التواصل الاجتماعي مرة جديدة بعد استقباله في قصره بالمختارة عارضات أزياء من مختلف أنحاء العالم يشاركن في مسابقة ملكة جمال العالم لعارضات الأزياء أقيمت في لبنان، وكان في استقبال العارضات مع جنبلاط كلبه "أوسكار" الذي أنقذه وسمعته من الانهيار حسب ما كتب جنبلاط في رسالة بعد انتهاء لقائه معهن.

وأشار في الرسالة الى ان "يوم الجمعة الماضي، عند السادسة مساء في المختارة، جاءني رئيس حرسي، قلقاً على أمني، ليبلغني أن 36 عارضة أزياء تطلبن رؤيتي. اعتقد أن في الأمر مخططاً امبريالياً صهيونياً داعشياً، طلبت إليه أن يتروى ويسمح للحسناوات بأن يدخلن. فكرتُ فوراً بـ كلوديا شيفر وكاثرين زيتا جونز او بصوفيا لوران، فأنا أصبحتُ "قديماً" نوعاً ما".

وقال جنبلاط: "دخلتْ السيدات الحسناوات، صافحتهن واحدة واحدة، ودعوتهن إلى فنجان قهوة، عملاً بتقاليد الضيافة اللبنانية، وأنا أنظر اليهن، بما يتمتعن به من جمال وشباب، شعرتُ ببعض الحرج والارتباك بخصوص الموضوع الذي يمكن أن يهتممن به، من أجل إحياء هذا اللقاء، سألتهن: "هل بينكن من تخاف من الكلاب؟، وجاءني الجواب بالإجماع: "لا".

وأضاف "عندها ناديتُ على أفضل صديق "أوسكار" للانضمام إلينا والترحيب بالضيفات، وقد لاقى أحر الترحاب، وأوسكار وفر علي محاضرة في أهمية الانتخابات الرئاسية، أو ذكر "داعش"، لأنهن في كلتا الحالتين، سيصبن بالملل وستنهار سمعتي فوراً".وختم جنبلاط "شاكراً أوسكار"، مشيراً الى ان الاجتماع مع الحسناوات كان لطيفاً، محظوظ أنا".