إستنكر إمام مسجد النبي إبراهيم في صيدا الشيخ ​صهيب حبلي​ بعض المواقف التي تصدر من هنا وهناك والتي تشكل غطاء للمجموعات الإرهابية للقيام بأعمالها الإجرامية في لبنان تحت ستار طائفي مقيت.

ودان الشيخ حبلي خلال خطبة الجمعة، من يحاول أن يساوي بين المقاومة والمجموعات الإرهابية عبر القول ان حزب الله وتنظيم داعش التكفيري هما شيء واحد فهذا يدل ان من يطلق هذه المواقف اما جاهل او ساكت عن الحق وبالتالي يصبح في هذه الحالة شيطانا ينطق بالباطل.

وإذ سأل حبلي: هل من حرر الأرض من رجس العدو الصهيوني ويحمي لبنان من الإرهاب بات في نفس الموقع مع تلك العصابات التي تمعن قتلا وذبحا من سوريا الى العراق؟، أكد بأن "السنة هي أخلاق وليس إدعاء وليست مذهبا عميلا كما يصوره البعض فالسنة ليست أشخاص مجرمين ضد الإنسانية يذبحون ويقتلون بإسم الدين، وهذا برسم الدول التي تدعي أنها تمثل اهل السنة كي تقوم بواجبها".

وأضاف: "السنة منهج وسلوك وإتباع للرحمة المهداة ووالله إن المقاومة ما اتنصرت إلا بإقتدائها وأخلاقها وضوابطها الشرعية التي هي أقرب لسنة رسول الله من كل المدعين، فالمقاومة هي السنة الحقيقية فهي لا تفتري وتتآمر، والسنة الحقيقية بريئة من أمثال هؤلاء المرتهنين".

من جهة ثانية توجه الشيخ حبلي بأسمى تحيات البطولة الى المقاومة الفلسطينية ومجاهديها في غزة حيث ساح الجهاد الحقيقي بمواجهة الصهاينة، وفي سياق متصل اعتبر ان ما تقوم به داعش وباقي فصائل الإرهاب من تفتيت وتهجير للمسيحيين والايزديين يخدم في المرتبة الأولى الكيان الإسرائيلي ومشروعه التقسيمي للمنطقة العربية.