كشفت مصادر لـ"النشرة" أنّ بعض الأصوات المعترضة على تحرّكات مياومي "كهرباء لبنان" بدأت تطفو إلى السطح، خصوصاً من قبل المتضرّرين من أهالي منطقة الأشرفية وأصحاب المحال فيها.

ولوّحت هذه المصادر بإمكانية لجوء هؤلاء المتضرّرين لتحرّكات مضادة بوجه المياومين في حال استمرّوا في تصعيدهم وقطع الطرقات، وهو ما لم يعودوا قادرين على تحمّله، وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على الحركة التجارية في المنطقة بل على تنقلات المواطنين.

وقالت المصادر أنّ بعض المواطنين على استعداد للتحرّك لمنع المياومين من الوصول إلى شركة الكهرباء لقطع الطريق أمامهم، ومع إعرابها عن تفهّمها لحق أي مواطن بالاعتصام السلمي، إلا أنّها تشدّد على أنّ حرية أي شخص تقف عند حدود حرية الآخرين.