أعرب الأمين العام ل​منظمة التعاون الإسلامي​ إياد أمين مدني عن "إدانة المنظمة للجريمة الإرهابية التي اقترفها تنظيم "داعش" في حق الصحفي الأميركي جيمس رايت فولي".

وأكد مدني في بيان أن "ممارسات التنظيم لا صلة لها بالإسلام وقيمه وتناقض المبادئ التي تقوم عليها المنظمة المنادية بترسيخ ثقافة التسامح والمودة بين كافة الشعوب".

وفي السياق نفسه، أكد مدني أن "المنظمة تدعم الجهود الدولية الرامية للتصدي لهذا الكيان الإرهابي الذي لا يحترم قيمة الإنسان وكرامته ويسيء للاسلام وتعاليمه السمحة".

ورحب مدني بالتوجه نحو عقد مؤتمر دولي لمواجهة التنظيم، داعيا إلى "بحث الظروف التي نشأ فيها هذا "التنظيم الإرهابي" وأبرزها تفكك المؤسسات السياسية والادارية والمدنية والاجتماعية في العراق منذ التدخل الأميركي في عام 2003 إضافة إلى حالة الاصطفاف الطائفي التي كرسها الاحتلال والحكومات التي تعاقبت على العراق منذ ذلك الوقت.

وشدد مدني على "ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي في سوريا دون المساس بفصائل المعارضة السورية التي تسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة".