أشار رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" ​جميل حايك​ إلى "أهمية أن يستحضر اللبنانيون اليوم وفي غير اليوم أقوال وأفعال الامام القائد السيد موسى الصدر الذي حذر منذ اكثر من نصف قرن خطورة قيام اسرائيليات مماثلة للكيان الصهيوني الغاصب شكلا ومضمونا، تحت تجمعات طائفية ومذهبية وعرقية تتغذى جميعها من الكيان الام اسرائيل وتأخذ هي الأخيرة مبرر يهوديتها وعنصريتها".

وأضاف في محاضرة عن فكر الامام الصدر بدعوة من "حركة امل" في بدياس "نعيش اليوم ظروف استثنائية في حركة الصراع وما يحصل اليوم في قطاع غزة من انتصار الطفل الفلسطيني على قيادة الكيان الصهيوني الغاصب تلك القيادة القائدة للارهاب حاولت بقتلها للطفل في غزة أن تنشر الرعب في نفوس أهالي غزة لكي يتوانى عن الدفاع عن أرضه، لكنهم وقفوا أمام إرهاب الدولة الصهيونية، وهم اليوم يفرضون شروطهم على اسرئيل لا بل على المجتمعات الداعمة لهذا الكيان الغاصب ويسجلون في تاريخ الامة نصرا آخر مدعم بالوحدة واستمرار المصالحة الفلسطينية".

ودعا "من اعماق شخصية الامام الصدر الانسانية والسياسية والدينية والوطنية الى الوحدة اللبنانية المبنية على أساس الحوار الوطني وعدم المراوحة مكاننا في الاستحقاقات الدستورية لأن ضعف الدولة اللبنانية لن يكون الا لصالح الارهاب الصهيوني والعصابات التكفرية، والمجتمع الذي تربى على تعاليم الامام الصدر هو مجتمع محصن بالوحدة الوطنية ومواجهة الفتن، تلك الفتنة التي دخلت إلى أعماق النفوس والبيوت، لكننا وقفنا بوجهها وطردناها بما نملك من رؤية أرسى مشاهدها الحقيقة الامام الصدر، وإننا اليوم كما في السابق، ندفع أثمان الوحدة ومواجهة الفتن التي تستهدف الكيان اللبناني وكيان الشرق عبر محاولات تهجير المسيحيين من بلادهم وهذه المحاولات لاقت صدى في دول كبرى ومن صانعي القرار العالمي".