هنأ رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق "المقاومة الفلسطينية بنصرها على إسرائيل"، معتبرا أن "المقاومة أنجزت ما عجزت عنه الجيوش العربية بعد ان فرضت حصاراً جوياً على إسرائيل وقصفت مواقعها الإستراتيجية وكسرت هيبة الجيش الصهيوني، ونقول للمشككين بنصر المقاومة يكفينا نصراً أن إسرائيل لم تحقق أي هدف من أهدافها وأن المقاومة الفلسطينية خرجت من المعركة بكامل قوتها وأخضعت إسرائيل لشروطها".

ووجه عبد الرزاق في بيان "التحية لكل من ساهم في صناعة هذا النصر وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية وتحيةً لكل مقاوم قاتل في ملحمة غزة ولكل إعلامي ناصر ولكل من ساند في مجاله"، مشيرا الى أن "غزة إنتصرت حين توحدت البندقية الفلسطينية، غزة إنتصرت حين اصبح سلاحها سلاحاً واحداً غزة إنتصرت حينما آمنت أن النصر من عند الله، غزة إنتصرت ولنستبشرن بنصرٍ قريب وتحرير لكل الأراضي الفلسطينية".

واعتبر أن نصر" غزة اليوم بعد 51 يوماً من الصمود هو إمتداد لنصر المقاومة اللبنانية في عدوان تموز 2006 ففي تموز سطرت المقاومة اللبنانية معادلة جديدة وفرضت شروطها على الكيان الصهيوني واليوم يعيد التاريخ نفسه حيث تفرض المقاومة الفلسطينية معظم مطالبها وهذا تأسيس لإنطلاقة جديدة في مشروع تحرير الأراضي المحتلة".