لفت مسؤول الإعلام في تيار "المردة" ​المحامي سليمان فرنجية​ الى أن "زيارة رئيس جبهة "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الى بنشعي، تأتي ضمن الحتركات التي يقوم بها لانقاذ الاستحقاق الرئاسي"، مشيرا الى أن "جنبلاط يعتبر أن هذه الزيارات تأتي في اطار تنظيم الصفوف الوطنية والعمل على تسريع الاستحقاقات".

وأكد فرنجية في حديث تلفزيوني "ايجابية وودية الزيارة"، لافتا الى أن "هناك تقاربا بوجهات النظر حول موضوع الخطر الارهابي وجديته "، معتبرا أن "موضوع رئاسة الجمهورية مفتاح للحل ومن المؤكد أنه سيساعد على حلحلة الكثير من الامور ولكن اذا النوايا السياسية لم تكن صافية بموضوع لارهاب فهي لن تكون صافية بموضوع الرئاسة".

وشدد على أن "الرئيس القوي جزء من محاربة الارهاب"، موضحا أن "الرئيس يجب أن يتمتع بشعبية وأن يكون له قدرة على توحيد صفوف 8 و 14 اذار، للعمل على مكافحة الارهاب".

واعتبر أنه " اذا ذهبنا الى رئيس تسووي ووسطي او من جماعة فرق تسد فعندها نكون ضمن دوامة واحدة"، مؤكا ان "مكافحة الارهاب موضوع عام ولا يمكن ان نعتبر ان الارهاب غير موجود"، متسائلا "لماذا التشكيك بموضوع الارهاب الموجود في البلد".

واشار فرنجية الى أن "البيئة الحاضنة للارهاب تأتي من خلال الموقف السياسي، اي انه اذا قامت اي مرجعية سياسية باخذ اي موقف فالطائفة ستلحق هذا القرار"، مشددا على أن "تيار "المستقبل" عليه عاتق اساسي حيث يجب ان يعلن رفضه للارهاب وان يكافحه، ولا يمكن ممارسة هذ الموضوع لخلق نوع من التوازن المواجه لـ"حزب الله" وسوريا"، لافتا الى أن "مهمة الجيش الاساسية هي مكافحة الارهاب، و"حزب الله" وسوريا يقومان بنفس المهمة، وبالتالي المعادلة الموضوعية لهذه المكافحة تكون عبر دعم تيار "المستقبل" لهذه العملية".