رأى رئيس مؤسسة "سيدروس للانماء" الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان في تصريح، ان "العقبات الاساس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هي دولية"، معتبرا ان "هذا الاستحقاق ومنذ الاستقلال وحتى اليوم، كان يجري بتوافق دولي باستثناء انتخاب الرئيس سليمان فرنجية".وقال: "تعيش المنطقة حاليا في حال تخبط، وهذا ما يؤدي الى تعثر انتخاب رئيس في لبنان، انما يبدو ان جميع الفرقاء يلمسون الخطر المحدق في البلد، لا سيما من خلال الاحداث الاخيرة التي جرت في عرسال، والتطرف الذي بات على حدود مختلف المناطق اللبنانية".

وتابع: "لقد اقترح تكتل "التغيير والاصلاح" انتخاب رئيس للجمهورية من قبل الشعب مباشرة، فمن وجهة نظره هذا الاقتراح يحرر انتخابات الرئاسة من التجاذبات بين الكتل النيابية".ولفت الى ان "من ينتقد هذا الاقتراح، يعتبر انه سيؤدي الى تعديل النظام". وأكد ان "هذا الطرح لا يؤدي الى تعديل النظام البرلماني، انما يؤدي الى تعديل في آلية انتخاب الرئيس التي تصبح مباشرة من قبل الشعب، دون اي تعديل في صلاحيات الرئيس، ويبقى النظام برلمانيا".

ورأى انه من خلال اجراء الانتخابات على مرحلتين "نكون قد أشركنا جميع الطوائف في انتخاب الرئيس"، معتبرا انه من "حق المسيحيين ان يأتوا برئيس قوي، ولا سيما ان بقية الطوائف لا ترضى برئيس غير قوي للمجلس النيابي او لمجلس الوزراء".وأكد ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لا يعرقل اجراء الانتخابات، وقال: "العماد عون قدم هذا الاقتراح ونزوله الى المجلس النيابي لا يقدم ولا يؤخر، فالنصاب هو الثلثان، وجميعنا نعلم ان الفريقين ليس لديهما النصف زائدا واحدا بوجود المرشحين الدكتور سمير جعجع والنائب هنري حلو والعماد عون".

وشدد على ان التجاذبات السياسية لن تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية اذا كنا سنتكلم عدديا".