استغربت لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر "الحملة المسعورة التي شُنت على التيار الوطني الحرّ ومن خلفه رئيس التيار العماد ميشال عون إثر الإقتراح الذي تقدّم به نوّاب تكتّل التغيير والإصلاح لتعديل المادّة 49 من الدّستور لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة مباشرة من الشعب"، لافتة إلى انه "إذ انتظر التيّار ردوداً موضوعيّة وعلميّة تفاجأ بجملة تعليقات صبيانية حاقدة وذروتها اليوم ما ورد في بيان الأمانة العامة لقوى 14 آذار من اتّهام للتيّار الوطني الحرّ بالدّعوة "إلى تسليح المسيحيين ما يؤدّي إلى الإنزلاق إلى حرب أهليّة".

وشددت على ان "تاريخ التيّار يشهد على مقاومته السلميّة على مدى أكثر من 15 عاماً، وعلى احترامه للدستور والتزامه بمؤسسات الدولة كافة. وهو ليس بحاجة لشهادة "حسن سلوك" من أحد، وخصوصاً من بقايا ميليشيات ومن المتحالفين مع كل المتربصين شراً بالوطن وبأمنه وبوحدته".

ولفتت إلى ان "أكثر ما نخشاه أن يكون هذا الاتهام الملفق غطاء يتلطى خلفه أصحابه ليبرروا حملهم هم للسلاح. ونعيد التذكير لمن نسي، أنّ من أهم الأسس التي قام عليها التيار الوطني الحر مقولة: إن البندقية الشرعية هي التي تضمن أمن الجميع".