وفقاً لتقرير موقع "سوريا الآن" الاخباري، فقد "هدد المتشددون التكفيريون في مجموعة "الدولة الاسلامية" بمهاجمة السعودية خلال عيد الأضحى وموسم الحج السنوي، وذلك بعد تزويدهم بالسلاح والمال من وكلاء تنظيم "القاعدة"".

وأوضح التقرير أن "إحتمال سقوط الحكومة السعودية يكون ضربة قاسية للدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة، لذلك، طلبت الولايات المتحدة من خمس دول عربية أن يتعاونوا مع السعودية من خلال توفير المعلومات اللازمة عن "الدولة الاسلامية".

وجاء في التقرير أن "قطر ستوفر المعلومات اللازمة عن تحركات "الدولة الاسلامية" في حين تقوم مصر والاردن بمنع نقل مبالغ ضخمة من المال الى ارهابيي "الدولة الاسلامية" من خلال البنوك في دولة الامارات العربية المتحدة، خصوصا بعد أن حققت المنظمة أرباحا كبيرة من بيع النفط المسروق في العراق وسوريا".

وتطرق التقرير الى "الفساد الذي تنشره "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق"، موضحة أن "مقاتلي المنظمة يرتكبون الجرائم البشعة في المناطق التي يسيطرون عليها في الدولتين المجاورتين (سوريا والعراق). من بين هذه الجرائم الاعدام الجماعي للمدنيين والقوات المسلحة، وتهديد الطوائف الشيعية والمسيحية والكردية والأيزيدية".

وبحسب التقرير فقد "ألقى مسؤولون عراقيون اللوم على السعودية وقطر وبعض دول الخليج الفارسي العربية لتنامي الإرهاب في بلدهم"، مشيرا الى أن "لهذه المجموعة الإرهابية صلات مع المخابرات السعودية ويعتقد أنها مدعومة بشكل غير مباشر من قبل النظام الإسرائيلي".

ترجمة "النشرة"