لفتت مصادر وزارية لصحيفة "الحياة" الى أن "ما حصل في عرسال مطلع الشهر الحالي من صدامات بين الجيش والمسلحين السوريين، الذين يتغلغلون في بعض مخيمات النازحين، فرض النظر في أوضاع هذه المخيمات التي كان عددها 53 مخيماً عشوائياً أقيمت في شكل تلقائي عند كل نزوح يحصل نتيجة المعارك المتلاحقة في سوريا".

وذكرت المصادر أن "عدد هذه المخيمات انخفض إلى 50 مخيماً باحتراق 3 مخيمات منها أثناء المعارك وعودة عدد من النازحين إلى سوريا أو انتقالهم الى مناطق أخرى، لكن هذا فرض البحث في تنظيم تواجد النازحين الذين يتغلغل بينهم المسلحون الآتون من جرود عرسال في كثير من الأحيان". وأشارت الى أن "هذه الحال تحتاج الى تفكيك، ولذلك إتخذ قرار إعفاء النازحين الذين يعودون الى سوريا من غرامات رسوم تواجدهم على الأراضي اللبنانية لتشجيعهم على المغادرة، في وقت جرى البحث مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ترتيب لنقل بعضهم من عرسال إلى مناطق أخرى".

وأشارت مصادر وزارية إلى أن "المفوضية تعرض استئجار أرض في محيط بلدة جب جنين في البقاع الغربي لنقل عدد من النازحين إلى مخيم يقام عليها، وأن الأمر قيد البحث مع وزارة الشؤون الاجتماعية".