رأت صحيفة "​الفايننشال تايمز​" أن "تولي أحمد داوود أوغلو منصب رئيس الوزراء في تركيا سوف يجعله يعمل مضطراً في ظلال شبح شخص الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ القوي مما سيسصعّب المهمة"، لافتة الى أن "أردوغان يطلب من رئيس وزرائه الجديد الولاء الكامل، وقد أبدى أوغلو الولاء من قبل عندما كان مستشارا للشؤون الخارجية ثم وزيراً للخارجية في الحكومة السابقة".

وأضافت الصحيفة أن "المهمة الآن أضحت أكثر تعقيداً حيث وضع أردوغان لرئيس حكومته قائمة من الأهداف التي ينبغي تحقيقها"، ويرى المراقبون أن "تحقيق هذه الأهداف قد يمثل تحدياً لرئيس الحكومة الجديدة الذي تدل توجهاته على أنه لن يكون مجرد دمية في يد الآخرين".