وصف وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، مسألة النزوح السوري بالـ"نكبة السورية" وقد وصلت حد النكبة العربية، سيما وان حوالى ثلث الشعب السوري مشرد كما في لبنان ثلث السكان من النازحين يعيشون بظروف غير مؤاتية".

ولفت في حديث إذاعي، الى أن "البطالة زادت بنسبة 14% في لبنان في مجال اليد العاملة وهناك تنافس غير طبيعي في الإقتصاد".

ورأى أن "طريقة المقاربة والمعالجة الحاضرة هي مؤذية للبنانيين وللسورين على حد سواء سيما وأنها حالة من الفوضى".

وأوضح أنه "لا يمكننا بعد اليوم ان نعتمد التساهل وسيكون هناك قرار بأن من يسجل النازحين هو الدولة اللبنانية وليس من قبل منظمات وكل من يعود الى سوريا سترفع عنه صفة النازح"، متابعا "لا رقابة ولا معرفة بحقيقة وجود النازحين وإنتشارهم ولا إحصاء سوى لـ17% من النازحين المسجلين والباقي لا نعلم اين يتوزعون".

وأوضح درباس أنه في مجلس الوزراء بلورنا بعض المواقف التي اتفقنا عليها غير إن ملف كيفية تنظيم الوجود السوري خارج المخيمات لم نتوصل فيه الى نتيجة".

وتابع "البؤر الأمنية التي وجدناها في عرسال قد نراها في أماكن أخرى وأخشى انه اذا تعرض احد من مواطنينا للخطف ان يكون هناك ردات فعل كبيرة وأرجو ان يكون ما حصل في عرسال شذوذا عن القاعدة".