أثنى رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران ​بولس مطر​ على الدور الذي تلعبه المدارس الكاثوليكية في سبيل تربية الأجيال الناشئة على ثقافة السلام والمحبة، والشراكة بين أبناء الوطن الواحد.

وفي مؤتمر صحفي حول الاعلان عن المؤتمر السنوي الحداي والعشرين للمدارس الكاثوليكية، طالب الدولة، بـ"دعم المدارس الكاثوليكية للاستمرار بدورها التربوي على صعيد الوطن".

من جهته، أشار الأب اندريه ضاهر إلى انه "سنتوقف خلال هذا المؤتمر حول اسئلة ومعضلات تجعلنا نقيّم بموضوعية المسيرة انطلاقاً من ثوابت المدرسة الكاثوليكية بُغية الإضاءة على الأرث التربوي العريق والإنجازات الكبيرة التي تحققها المدارس، وفي نفس الوقت إجراء قراءة جريئة لمكامن الخلل من أجل من وضع خطة جماعية في سبيل اظهار يسوع المسيح والقيم الإنجيلية بأبهى حلّة إنطلاقاً من أدائنا الإداري والتربوي".

وأضاف: "سنتوقف أيضاً على أهمية البرامج المعتمدة في المدرسة الكاثوليكية من أجل تربية كل تلميذ ليبلغ ملء قامة المسيح. وسنعالد بعض المعضلات التي تقف حاجزاً من أجل تحقيقي رسالة المدرسة الكاثوليكية في المجتمع اللبناني المتعدّد. وأعني بذلك ادارة التنوع الديني والإجتماعي والثقافي في هذه المدرسة، وإلى أي مدى تمكنت مدارسنا من المحافظة على هويتها كمدرسة خاصة تُعنى بابناء طائفتها وهي تستقبل أخوة في المواطنية من غير ديانات ومدعوة بدرجة قصوى لاحترام مشاعر وخصوصيات المجتمع".