اعتبر بطريرك الروم الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​، ان "حماية المسيحيين في الدول العربية هو من مسؤولية الدولة التي يعيشون في كنفها"، مشددا على ان "المسيحيين هم ابناء هذه الارض واهلها"، داعيا "المسيحيين الى البقاء في مناطق وجودهم وعدم الهجرة" .

وشدد غبطته، على "مسؤولية المرجعيات السياسية والروحية المسلمة في طمأنتة المسيحيين الى مستقبلهم وامنهم، وضرورة محاربة ظاهرة التفكير والعنف والارهاب والوقوف الى جانب المسيحيين في محنتهم".

وراى ان "زيارة وفد البطاركة الى اربيل، كان لها وقع ايجابي على صعيد طمأنة المسيحيين من اهل الموصل، مشكلة رسالة الى المجتع الدولي بضرورة حماية الاقليات والحرص على التنوع الديني والحضاري في ظل مجتمع تعددي الطوائف والقوميات والحضارات".

واكد غبطته، ان "اجتماع البطاركة في بكركي، مع سفراء الدول الخمس الكبرى، هو لوضعهم امام مسؤولياتهم في مجلس الامن"، مطالبا "بضرورة تعميم البيان الصادر عن اجتماع البطاركة على كافة السفارات في لبنان".

وحول انتخاب رئيس للجمهورية، لفت البطرك لحام الى ان "رئاسة الجمهورية هي موقع مسيحي ووطني"، مشددا على "ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس لان الفراغ حالة مرفوضة ولان وجود رئيس مسيحي يزيد من طمأنة المسيحيين في لبنان والمنطقة".