اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون ابي رميا الى ان "هناك اسرى وجنود وعناصر من قوى الامن والجيش لدى القوى الارهابية، وما يحصل في عرسال حرب على الدولة اللبنانية برمتها، ولا يمكن ان ندخل بمرحلة تفاوض مع فريق ارهابي تكفيري، ولا يمكن بأي لحظة من اللحظات التفكير في هذا المنطق".

واوضح في حديث اذاعي ان "الوقت ليس وقت المساءلة والمحاسبة، وسيأتي الوقت لكل هذه الامور، واليوم نشعر ان هناك تسويف ومماطلة في قضية العسكريين الرهائن، ويجب اليوم الطلب من القيادة العسكرية والسياسية العمل لاطلاق سراح العسكريين ولكن سيأتي اليوم لمحاسبة كل المقصرين، لان في الحرب لا يمكن فتح دفتر الحسابات، وسنسمي الامور بأسمائها بعد انتهاء هذه الحالة، واليوم المطلوب اقصى درجات التضامن مع الجيش".

اضاف ان "الهبة السعودية والثلاث مليارات التي تم الحديث عنها "ذهبت مع الريح"، واعتبر ان "محاربة الارهاب التكفيري يتطلب ان يكون الاعتدال السني في المواجهة الامامية، وهذا يتطلب وجود رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في مقدمة هذه المواجهة".