أشار مفوض الاعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​ في حديث تلفزيوني الى ان "قراءة الحكومة موحدة بالموضوع الامني، ونحن بحاجة الى تفعيل المؤسسات الدستورية، المعطلة باستثناء الرئاسة ويجب ان تتحسس القوى خطورة المرحلة"، مضيفاً "المعاناة الاجتماعية تطال كل الفقراء ومعالجة المشاكل تعالج ثقة الناس بالدولة وهي ثقة مهزوزة، والمقاربة للقوى السياسية من حيث عناصر تكوينها من انها ملفات تقنية وعلمية يفترض ان لا تشكل خلاف وتساعد على تنفيس الوضع المشلول"، لافتاً الى ان "الدخول في الانتخابات النيابية يمكن ان يكون هناك مشاكل امنية ولوجستياً هناك صعوبة الان في التجهيز، وكل القوى السياسية في الغرف المغلقة تريد التمديد ولكن الجميع يسجل لدى الشريحة التابعة له مواقف شعبوية من التمديد عبر رفضه".

ولفت الريس الى ان "عرسال موضوع مختلف وهو في غاية الخطورة"، داعياً الى "عدم عودة الامن الذاتي وتفعيل عمل الشرطة البلدية وربطهم بالاجهزة الامنية المختصة والابلاغ عند اي أمر مشبوه، وهذه هي الصيغة الامثل"، مضيفاً "هناك حاجة ملحة جداً على الصعيد الامني والسياسي والانمائي في عرسال، وقبل ان تتعرض للحوادث الاخيرة هي بحاجة الى الانماء وهي بلدة مناضلة وقديمة في مسيرة النضال ويجب ان يتم الاهتمام بها، ويجب الاسراع في تنفيذ هبة المليار دولار لتجهيز الجيش".