طلبت منظمة "أوكسفام" من الدول الغربية والدول الغنية الأخرى "أن تزيد من جهودها لإعادة التوطين، بعد اعلان مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم عن وصول عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها إلى 3 ملايين".

وأشارت إلى ان "هناك حاجة ماسة للتحرك العاجل والاستجابة للأزمة الناجمة عن ازدياد أعداد النازحين وعدد كفاية المساعدات، وإنهاك البنية التحتية في دول الجوار".

وأوضحت أن "تزايد أعداد اللاجئين ونقص المساعدات ينهك دول الجوار إلى حد قد تنهار معه قدرات البنى التحتية فيها. من الصادم حقاً أنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بداية الأزمة، لم توطن الدول الغنية سوى 5000 لاجئ، من بين الثلاثة ملايين المسجلين الذين يكافحون لمجرد البقاء على قيد حياة". وقالت: "على المجتمع الدولي أن يزيد من حجم دعمه وعمله مع الأمم المتحدة لتوفير شريان حياة، على وجه السرعة، للأسر الأكثر ضعفا، وذلك بتوفير موطن جديد لها. إن اللاجئين الذين نعمل معهم يتوقون للعودة إلى سوريا لإعادة بناء حياتهم، ولكن لا سبيل أمامهم لذلك في غياب حل سياسي للأزمة".