دعا الشيخ أحمد قبلان إلى "حراك سني – شيعي على مستوى كل القيادات والمرجعيات لوقف الانزلاق الخطير نحو الفتنة الجهنمية، ومنع حدوث الانهيار في السلطات والمؤسسات والعمل معاً في إطار وطني جامع على إعادة بناء الدولة ومعالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي تنذر بأفدح الأخطار إذا لم نتكاتف ونتفانَ جميعاً في العمل على معالجتها كما ينبغي".

واشار خلال خطبة الجمعة الى أنه "يجب على القوى الأمنية السهر على فرض الأمن وملاحقة المخلين به ومكافحة كل الظواهر والآفات التي تشكل خطراً على المجتمع، لاسيما عصابات السرقة والاتجار بالمخدرات"، مشددة على "ضرورة متابعة هذه الحالات بكل دقة، وعدم التساهل حيالها على الإطلاق"، مذكرا الحكومة أن "العام الدراسي على الأبواب ولا بد من اتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن المقهور المحروم من أدنى مقومات الحياة الكريمة".

ولفت قبلان الى أنه "في ذكرى الإمام موسى الصدر نستذكر مواقفه ودعواته ولقاءاته وتنقلاته في كل المناطق والبلدات اللبنانية، نستذكره مسلماً على دين محمد، ومسيحياً على دين عيسى، نستذكره وطنياً بامتياز إلى حد التضحية، ومحباً للبنانيين إلى الحد الذي لم يترك فيه مناسبة إلا وكان يدعو إلى الوحدة والتماسك والعيش المشترك، والوقوف معاً في وجه العدو الصهيوني الذي شبّهه بالشر المطلق، ودعا إلى مواجهته ومقاومته وقد أصاب في ذلك".