إستنكر إمام مسجد النبي إبراهيم في صيدا الشيخ ​صهيب حبلي​ جريمة ذبح الرقيب في الجيش اللبناني علي السيد الأسير لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتبر ان ذلك يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الآفة الإجرامية تقوم على فكرة التعطش للدماء وعلى ثقافة الذبح والإجرام التي لا تمت للإسلام ولا لأهل السنة بصلة، لكن للأسف هناك من لا زال يسعى للتغطية على إجرام داعش تحت ستار وذرائع مذهبية لا تخدم الا ثقافة الإرهاب والإرهابيين.

واعتبر الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة ان جريمة ذبح الشهيد السيد تأكيد على أن إجرام داعش لا يميز بين مذهب وآخر، وهو يستهدف الإسلام بكل مذاهبه وباقي الطوائف الأخرى، فالقياس عند هذا الأخطبوط بمدى الولاء له، ولا يوجد رادع يردعه او مذهب او دين، ولعل هذا ما يستدعي من الجميع الإلتفاف حول كلمة سواء والتصدي لهذه الظاهرة الدموية التي تريد أن تعيث بلبنان قتلا وذبحاً.

وفي سياق متصل سأل الشيخ حبلي ألم تتيقن السعودية وقطر خطورة هذا الوحش الداعشي ما بات يستدعي من هاتين الدولتين الكف عن دعمه؟، خصوصاً وانه بات يتهدد أمنهما.

من جهة ثانية هنأ الشيخ حبلي محور المقاومة والشعب الفلسطيني بإنتصار غزة، الذي جاء ثمرة للإلتفاف حول خيار المقاومة بوجه إسرائيل وبدعم إيراني واضح الى جانب وحدة المقاومة الفلسطينية في مشروع التصدي للعدو الصهيوني وإرهابه الغاشم، كما دعا الى عدم الرهان على الدور الاميركي في محاربة الإرهاب لان اوباما أعلنها صراحة ان التحركات تأتي بهدف حماية المصالح الاميركية في العراق.