أشار الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان السيد ​محمد علي الحسيني​ الىأن "الإمام السيد ​موسى الصدر​ كان علما من أعلام التقريب بين الاخوة السنة والشيعة من خلال تأکيده على البعد العربي وإيلائه أياه اهتماما کبيرا، واننا في المجلس الاسلامي العربي في لبنان، نؤکد بأننا نسير على نفس الدرب".

ولفت الحسيني في بيان الى ان "السيد موسى الصدرعرف بمنحه أهمية خاصة للشأن العربي وکان يتابع کل ما يتعلق بذلك، لکن اهتمامه الکبير والاستثنائي بالقضية الفلسطينية کان ملفتا للإنتباه ومحط أنظار ومتابعة الاوساط المختلفة، وقد صدم اختفائه الغريب الفلسطينيين بشکل خاص سيما وانه کان يعتبر القضية الفلسطينية واحدة من القضايا الاساسية التي آمن بها وعمل من أجلها."

وأكد ان "أنصاره ومؤازريه يحدوهم العزم والاصرار على مواصلة الدرب الذي سلکه ذلك الطود الشامخ واننا عاقدون العزم على المضي قدما حتى اليوم الذي نميط فيه اللثام عن اسرار هذه الجريمة واننا واثقون أشد الوثوق من أن ذلك اليوم ليس ببعيد".