انطلق دبلوماسيون كنديون وروس في حرب افتراضية لتأكيد وجهات نظرهم حول المسألة الأوكرانية على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" من خلال نشر الخرائط.

ووقع الهجوم الأول يوم الأربعاء 27 آب على حساب تويتر التابع للوفد الكندي لدى حلف شمال الاطلسي.

وأرفق الكنديون تعليق "الجغرافيا صعبة بالنسبة للجنود الروس الذين أضاعوا الطريق ودخلوا خطأً الى أوكرانيا" بخريطة تبين بوضوح الحدود بين ​روسيا​ وأوكرانيا".

وتم نشر هذا التعليق رداً على وزارة الدفاع الروسي التي ادعت ان الجنود الذين أسرهم الجيش الاوكراني عبروا الحدود بالصدفة.

وذهب الكنديون الى أبعد من هذا التوضيح وأشاروا على الخارطة أن شبه جزيرة القرم، التي تم ضمها الى روسيا.

فنشر الوفد الروسي لدى حلف شمال الأطلسي على حسابه على تويتر خارطة تضع شبه جزيرة القرم ضمن روسيا، مرفقاً بالتعليق التالي "لمساعدة الزملاء الكنديين للحاق بالجغرافيا المعاصرة.

ترجمة: النشرة