اشار الوزير السابق ​مروان شربل​ الى "انه طلب تسليح شرطة البلدية بمسدسات وليس برشاشات وقذائف "آر بي جي"، فهي شرطة أمنية بحسب القانون، مهمتها حفظ الأمن والنظام ضمن مناطقها، وقد تم العمل بطرحي وجرى التقدم بطلبات شراء المسدسات كما تم اخضاع عناصر الشرطة لدورات تدريبية"، موضحا ان "بلدية بيروت مثلا ً تضم ما يقارب 700 حارس كانوا جالسين في بيوتهم يحصلون على رواتبهم آخر كل شهر من دون أن توكل إليهم أي مهمة، فجرى تدريبهم في معهد قوى الأمن الداخلي للمحافظة على الأمن وقمع المخالفات من خلال قيامهم بدوريات وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية".

واضاف شربل في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، ان "شرطة بيروت لا علاقة لها بالأمن الذاتي الذي يقع عند قيام أشخاص لا علاقة لهم بالدرك والجيش والأمن العام وشرطة البلدية بوضع حواجز وفرض الأمن بمنطقتهم، وفي لبنان لا توجد هذه الظاهرة، وكل ما يؤخذ من اجراءات يكون بالتنسيق مع الجيش والقوى الأمنية، وحتى حماية قرى بعلبك الهرمل تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني، كما هو حاصل في اسرائيل على سبيل المثال، ففي المستوطنات كل المدنيين مسلحون من قبل الجيش الاسرائيلي للدفاع عن مستوطنتهم".

ولفت شربل الى ان "تطبيق الأمن الذاتي في لبنان اليوم يعني العودة إلى عهد الحرب اللبنانية وعهد الميليشيات والعودة إلى الانقسام وهذا غير موجود ولا وارد الآن".