لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، الى ان "حركة "حماس" تلقت الضربة الأسوأ والأقسى منذ تأسيسها"، مضيفا ان "حماس لم تحقق أي من مطالبها ومن السابق لأوانه القول ما إذا كانت العملية العسكرية ستستأنف ام لا"، مشيرا إلى "ان الجيش الاسرائيلي قادر على الدخول الى غزة وأنه سيكون بحاجة لأكثر من 50 يوما أخرى لدخولها ومن غير الواضح حينها إن كنا سنخرج من هناك ام لا".

واوضح نتانياهو في مقابلة مع وسائل إعلام اسرائيلية، ان "هناك طرق أخرى سنعمل عليها مستقبلا في قطاع غزة"، متسائلا "لماذا يجب عليّ أن أذهب الى غزة فيما يمكنني تحقيق تأثير ساحق دون تعريض جنودنا ومواطنينا للأذى؟".

واكد نتانياهو "اننا نعمل ضد جميع التهديدات التي تواجهنا، "جبهة النصر" وتنظيم "داعش"، وكل من يفكر في مهاجمتنا سيتم سحقه وإبقائه معزولا ولن نسمح لأحد بتهريب الأسلحة، سنخلق فرصة أكبر لصمت طويل".

وأشار نتانياهو إلى أن "إسرائيل لن تعارض عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة".

وبشأن الخلافات التي ظهرت داخل حكومته، قال نتانياهو "لقد كلفوني باتخاذ القرارات مسبقا وسأرشح نفسي للانتخابات المقبلة".