أشار مصدر دبلوماسي مطلع لـ"الديار"، إلى ان "الهبة الأميركية التي وصلت أمس تختلف تماماً عن المساعدات الأميركية العسكرية والإنسانية التي يحصل عليها لبنان من الولايات المتحدة بشكل دوري وسنوي. وتأتي نتيجة طلب الحكومة اللبنانية، خصوصاً مع اندلاع معركة عرسال، فلبنان طلب ما يحتاج اليه الجيش في معارك مماثلة لحماية عناصره والحفاظ على سلامتهم، كما لتحقيق الانتصار، والولايات المتحدة استجابت لطلبه".

ولفت إلى ان "دولاً عدّة صديقة للبنان تبدي نيّتها حالياً بتقديم المساعدات للجيش اللبناني لا سيما مع طلب الحكومة، نظراً الى حاجة الجيش للدعم العسكري فقط لأنّ عناصره لا ينقصهم شيء من اللياقة البدنية والشجاعة والقدرة على خوض المعارك خصوصاً إذا ما تأمّنت لهم أكثر الأسلحة تطوّراً وفعالية. لكنّ الولايات المتحدة كانت السبّاقة في طلب حاجات الجيش وإرسالها الى لبنان ثمّ تسليمها الى المؤسسة العسكرية في أقرب وقت ممكن".