شدد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة على ان "الارهاب بشتى اشكاله واسمائه جميعه من طينة واحدة، ولا مفاضلة بين بعضه البعض، ولا فرق بين ما هو نازل بين اقلية واكثرية، والارهاب لا يكافح بالارهاب او القبول بالاستبداد، ثم ان التطرف والارهاب لا يكافح بالطائفية المقيتة بل بالدولة والعدالتها التي ترفض الاقصاء والتهميش، والطريق الصحيح لمكافحة الارهاب تكون بإجاد الحلول للازمات السياسية، وعن غير هذه الطريق لا تكون الا معالجات مجتزأة". اضاف ان "لا اجد اي رابط مع الارهابيين، وانا اجد نفسي معكم انتم المجتمعون في الاشرفية، سأقولها صريحة وواضحة مرة ثانية، وانا اعتبر انكم انتم المجتمعون هنا اقرب الي من الذين يرفعون راية ولاية الفقيه في طهران، او راية الخليفة في الرقة والموصل، وانتم الذين تشبهون لبنان، مع امثالكم نريد ان نبني معا على اساس الثوابت الوطنية والعيش المشترك، لكي يتمكن وطننا ان يتلاءم مع طموحات ابنائه". اضاف "السؤال اليوم اي لبنان نريد، واي ثقافة نريد ان نصدر الى محيطنا".

اضاف خلال القائه كلمة في لقاء سيدة الجبل في فندق لوغبريال في الاشرفية، "هل نريد لبنان ان يكون نموذجا للتسامح ام نريده نموذجا للموت وتصدير الثورات، وهل نريد شباب لبنان طلائع متقدمة في بلدهم ومحيطهم العربي ام عناصر مسلحة تشارك في الاغتيالات من القصير الى القلمون، والتي في عملها هذا تستجلب قوى الشر الى لبنان".

واكد السنيورة "الاستعداد على البحث والتوافق على رئيس الجمهورية الجديد". وتابع "نعم لاحترام الجيش اللبناني، ونعم لاحترام القانون في لبنان، ولا لاي سلاح خارج عن سلطة الدولة". واعتبر ان "الاولوية للحفاظ على الدولة وتفعيل مؤسساتها، والالوية اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية، ونعتقد ان رئيس الجمهورية يشكل رمز وحدة البلاد، الرئيس الذي يتمتع بالرؤية القيادية، ونحن لا نؤمن برئيس ينحاز الى المحاور الاقليمية والدولية، ولا نؤمن برئيس لللجمهورية يحمل لغة ثأرية".

واشار الى ان "خوفنا أن يمتد لهيب النيران السورية إلى بلادنا وهمنا يتركز في ما ينبغي علينا أن نقوم به لنجنب لبنان الويلات والشرور".