اوضح الشيح ​مصطفى الحجيري​ ان "سبب العودة عن اطلاق العسكريين المسيحيين الذين كان يفترض ان يطلقا هو احراق علم "داعش" في ساحة ساسين في الاشرفية، وتصريحات بعض المسؤولين العونيين"، واشار في حديث تلفزيوني الى ان "العسكريين الخمسة الذين اطلق سراحهم اطلقوا دون اي مقابل"، ودعا الجيش الى "معاملة المواطنين بشكل متساو، لان اي شيء يحصل على الشارع يصل الى الثوار فورا".

ولفت الى ان "مطلب جبهة النصرة الوحيد للافراج عن العسكريين هو خروج حزب الله من سوريا"، واشار الى ان "هناك بصيص امل في موضوع العسكريين الرهائن"، مؤكدا انه "سيظل يسعى لاخراج اخر جندي لبناني من الاسر".