أعلن رئيس وفد الحكومة ​السودان​ية لمفاوضات "أديس أبابا" مع الحركة الشعبية لتحرير السودان إبراهيم غندور، أن "الحركة اعتذرت عن دعوة آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لاستئناف جولة المفاوضات حول المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق".

ورفض إبراهيم غندور في تصريح ما "اعتبرها اشتراطات وضعتها حركة جيش تحرير السودان بزعامة منى أركو مناوي للدخول في الحوار الوطني الشامل"، مؤكدا "نرحب بأي من يضع السلاح ويشارك في الحوار الوطني لكن لن نقبل بأي شروط مسبقة للحوار".

كما أشار غندور إلى أن "الدعوة للحوار الوطني لم تأت من ضعف أو شعور بالشكوى من قلة الحيلة أو انهيار الاقتصاد"، وحث على "عدم تفويت فرصة الحوار"، لافتا إلى أن "حاملي السلاح فشلت مساعيهم بالبندقية في تحقيق الأجندة السياسية والشخصية، ووصفهم بأنهم على باطل، ودعاهم لعدم تضييع الفرصة التى أسماها بالتاريخية وتجاهل الأصوات التى تقول إنهم سيرثون السودان".