عاد شاب برازيلي إلى الحياة بعدما أعلن الأطباء "وفاته رسميا نتيجة إصابته بمرض السرطان."

وافاد موقع "ميرور نيوز"، ان "الأطباء أكدوا لعائلة فالدسيو غونكالفز البالغ من العمر 54 عاما، وفاته رسميا بعد معاناته من مشكلات صحية وتنفسية وخلل في وظائف جسمه، نتيجة إصابته بالسرطان، بقي على أثرها في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر".

وأثناء استعداد عائلته لعقد مراسم الدفن، استطاع شقيقه، أن "يسمع نبضات قلب غونكالفز، مما دفعه لاستدعاء الأطباء للتحقق من ذلك مرة أخرى واستخراجه من ثلاجة الموتى للكشف عليه".

غير أن الحقيقة الغير متوقعة جاءت حين أكد الطاقم الطبي بعد فحصه أنه "ما زال يتنفس، فسارعوا بفك القطن الذي وضع في أنفه وأذنه، استعدادا لدفنه".

واشار غونكالفز في رسالة خطية، الى "انني واجهت الموت بعيني، ولكن إيماني وثقتي بأن حالتي الصحية ستبدأ في التحسن كانت كبيرة، وبفضل أدعية عائلتي وأمي بشكل خاص تجاوزت المحنة، وعدت للحياة مرة أخرى".