أعرب رئيس الحكومة ​تمام سلام​ في بداية الاجتماع الأمني الذي عقد في السراي الحكومي عن إرتياحه للإفراج عن خمسة من العسكريين اللبنانيين المحتجزين، آملا في أن تفلح الجهود المبذولة في تحرير جميع المفقودين من افراد الجيش وقوى الأمن الداخلي وإعادتهم الى عائلاتهم سالمين.

وأكد أن اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة هذا الملف ماضية في عملها بدأب وصبر، وبعيدا عن الأضواء، لإنهاء هذه المأساة الوطنية في أسرع وقت ممكن.

من ناحية أخرى، استمع المجتمعون إلى عرض من القادة الأمنيين للأوضاع الأمنية في جميع المناطق اللبنانية، وخصوصا في منطقة عرسال، التي ما زال المسلحون غير اللبنانيين المنتشرون في الجرود يشكلون مصدر تهديد لها.

وجرى في الاجتماع نقاش مسهب حول جميع المعطيات الأمنية والاجراءات الواجب اتخاذها لتحصين الاستقرار، واتخذت القرارات المناسبة.