أشار المدير العام السابق للأمن العام ​جميل السيد​، في حديث تلفزيوني، إلى أن الجنود العسكريين الموجودين في قبضة "داعش" و"النصرة" لا ينطبق عليهم وصف أسرى بل مخطوفين أو رهائن، لكن لهم نفس حقوق الأسرى لأنهم كانوا يقومون بمهام رسمية.

وشدد اللواء السيد على ضرورة عدم الإنجرار إلى تصنيفات جبهة "النصرة" و"داعش" بالنسبة إلى العسكريين، مؤكداً أن العسكريين طائفتهم لبنان وأي محاولة لاستثمارات بالداخل منكر ومرفوض.

من ناحية أخرى، رأى أن بيان وزير العدل ​أشرف ريفي​ حول حرق علم "داعش" لفت النظر الى حادث محدود، مؤكداً أن "هذا العلم ليس مقدساً وعلم حزب الله مكتوب فيه آية قرآنية"، مشيراً إلى أنه "لا يجوز أن يعطى علم "داعش" حصانة تجعل منه قضية".

من جهة ثانية، أشار السيد إلى أن الجيش اللبناني منع في الفترة السابقة بقرار سياسي، فيه رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، من أن يكون إنتشاره جدياً ومن التنسيق مع السلطات السورية.

وأعلن السيد أن السلطة السياسية وتيار "المستقبل" يتحملان المسؤولية الأساسية عما حصل في عرسال، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني أعطي مهمة خاطئة في عرسال.