أوضحت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" أن "اختيار النواطير في الضنية يكون عادة بالتوافق بين المصلحة وفاعليات وأهالي كل بلدة". وأشارت إلى أن "العجز في جباية مستحقات مياه الري يصل إلى أكثر من 300 مليون ليرة سنوياً، وهو يُعوَّض من فائض جباية مياه الشرب، ويجعل مصلحة مياه الضنية تعجز عن تأهيل شبكات مياه الري التي تتكبد عليها سنوياً نحو 100 مليون ليرة سنوياً".

وأوضحت الأوساط أن "عجز المصلحة مالياً عن استثمار ينابيع إضافية، مثل مياه نبع الزحلان الذي تذهب مياهه هدراً، وعدم إنجاز سد بريصا، وندرة الدعم الذي تقدمه لها وزارة الطاقة والمياه لتنفيذ مشاريع في الضنية، وقلة الأمطار هذه السنة، جعل المشلكة تتفاقم على نحو غير مسبوق".