ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه "بحلول نهاية الاسبوع سيكون ​الاتحاد الاوروبي​ مستعداً لتطبيق عقوبات جديدة على الشركات التجارية الروسية، بما فيها شركات الطاقة وهيئات تصنيع السلاح"، كما "سيكون حلف شمال الاطلسي قد وافق على قوة للتدخل السريع لمساعدة اعضائه في شرق أوروبا".

وأضافت الصحيفة أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتخيل أنه يوشك على الفوز في المعركة شرقي أوكرانيا، فهو يتحدث عن منح شرق اوكرانيا الاستقلال ويتباهى بتطورات جديدة في البرنامج النووي الروسي"، مشيرة الى أن " هذه التصريحات أثارت خوف المستثمرين، فوفقا لتسريبات من البنك المركزي الاوروبي، بلغت الاستثمارات التي خسرتها روسيا 221 مليار دولار في الربع الاول من عام 2014".

كما أشارت الى أن "25 في المئة من الديون الاجنبية للبنوك الروسية يستحق سدادها بنهاية 2014، والعقوبات الغربية تجعل اعادة تمويل هذه الديون امراً مستحيلا، بالإضافة الى التباطؤ الشديد للنمو في روسيا"، لافتة الى أنه "لعل أقوى سلاح ضد بوتين هو غروره الشخصي".

ورأت الصحيفة أن "بوتين يعتقد انه محبوب ويرى نفسه كوالد للأمة الروسية، ويجب على الغرب ان يبذل قصارى جهده لإقناع المواطنين الروس ان حرب بوتين هي الطريق الاكيد لجلب كارثة للبلاد، وأن زعيمهم يخون مصالحهم".