احيت حركة "امل - استراليا" برئاسة كامل مسلماني، الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب الإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وللمناسبة، اقامت مهرجانا خطابيا شارك فيه القائم بأعمال سفارة لبنان في كانبرا ميلاد رعد، عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني، راعي أبرشية الروم الأرثوذكس المتروبوليت صليبا، الشيخ منتظر مال الله، ممثل راعي الابرشية المارونية في استراليا رئيس مركز الدراسات المارونية الدكتور جان طربيه، ممثلو أحزاب وتيارات وقوى 8 آذار وحشد من رؤساء المؤسسات والجمعيات وابناء الجالية اللبنانية.

بعد عزف النشيدين اللبناني والاسترالي ونشيد حركة "أمل" قدم الحفل علي حمود، وافتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم للمقرىء علي مسلماني، ثم توالى على الكلام كل من الشيخ مال الله والمتروبوليت صليبا والشيخ إبراهيم الشافعي باسم جمعية "المشاريع" الخيرية ومنسق "التيار الوطني الحر" في سيدني طوني طوق باسم قوى 8 آذار وعلي بزي ومسؤول مكتب "الوكالة الوطنية للاعلام" في استراليا الزميل سايد مخايل باسم الإعلام العربي وعباس أبو عبدالله باسم حركة "أمل" في استراليا.

ونوهت الكلمات بالخطاب الذي اعتمده الامام المغيب موسى الصدر القائم على الوحدة الوطنية والتعايش المسيحي - الاسلامي والخطاب السياسي المعتدل، وطالبت بكشف مصيره مع رفيقيه.

واكد الخطباء دعمهم للجيش اللبناني في محاربة الإرهاب، ودانوا الأعمال الإرهابية في لبنان وسوريا والعراق والعدوان الإسرائيلي على غزه، ووجهوا التحية الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله.