رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​وليد سكرية​ ان الحكومة اللبنانية قد تعمد إلى محاكمة عدد من الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية وإطلاق سراحهم مقابل إطلاق سرح العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وداعش. وقال في حديث اذاعي إن تلك الطريقة سوف تؤدي إلى إسقاط هيبة الدولة وليس الجيش لأن الجيش يأتمر بأوامر السلطة السياسية.

وأوضح سكرية أن حشد داعش والنصرة في جرود القلمون وعرسال لا يتيح لهما إقامة إمارة، وإنما قاعدة عسكرية لأن منطقة بعلبك الهرمل معادية لهم. أما الامارة المتاحة فهي في الشمال حيث توجد موارد ومنفذ إلى البحر. واضاف إذا تعرضت داعش للضرب في سوريا والعراق قد يصبح الملاذ الآمن لها في جرود عرسال والقلمون، وعندها تتحول إلى جيش كبير على الحدود اللبنانية، وربما يصبح لبنان رهينة في ايديها. وقال سكرية إن لبنان لن يدخل في الائتلاف الدولي ضد داعش لأنه لايوجد فيه إمارة حاليا، إنما عليه حماية حدوده عبر خطة تضعها الدولة في جميع المناطق، وتقضي بمعرفة أماكن وجودهم ومواجهتم.