دعت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان "اللبنانيين جميعاً إلى ضرورة وعي خطورة المرحلة، وإلى ضرورة تحصين مجتمعنا وساحتنا الداخلية من خلال الحرص الأكيد على الوحدة الوطنية الجامعة في مواجهة خطر العدو الصهيوني الغاشم والإرهاب التكفيري المسلح، وفي مواجهة كل دعوات التحريض الطائفي والمذهبي"، معلنة عن "رفضها المطلق المسّ والتعرض للشعائر الدينية الإسلامية والمسيحية".

وطالبت في بيان "الدولة اللبنانية بسط سلطتها وفرض نفوذها وسطوتها لمنع حصول أي فتنة داخلية يسعى لها الأعداء من أجل جعل لبنان خاصرة رخوة تكون مدخلاً لتحقيق وتنفيذ المؤامرات المشبوهة التي تستهدف وحدة لبنان ووحدة شعبه ومؤسساته"،مشددة على "أهمية التماسك الداخلي وأهمية التمسك بالثلاثية الدفاعية الماسية ومحور الخير الثلاثي "الجيش والشعب والمقاومة" في مواجهة محور الشر الثلاثي العدو الصهيوني الغاصب والإرهاب التكفيري والفتنة الداخلية".