وجهت اللجنة الاعلامية للاساتذة المستثنين من ملف التفرغ في ​الجامعة اللبنانية​ رسالة إلى وزير التربية والتعليم العالي ​الياس بو صعب​ ورئيس الجامعة اللبنانية ​عدنان السيد حسين​، قالوا فيها: "ما هي إلا أيام قليلة وتعود الجامعة اللبنانية لتنبض بالحياة من جديد، وسيتهيأ الطلاب لإمتحان الدورة الثانية كما سيتقاطر إلى الجامعة أساتذتها المتفرغون القدامى والمتفرغون الجدد والمستحقون المستثنون والمتعاقدون الذين هم على طريق جلجلة التفرغ، وستعود الجامعة لتحتضن سعادة المتفرغين ويأس المظلومين، وسيلتقي كل منهما في رحاب الجامعة اللبنانية ليكملوا الرسالة الوطنية بتقدم الجامعة وبريادتها".

أضافت: "أمام هذا المشهد نسأل كلا من وزير التربية ورئيس الجامعة، لماذا يزعجكم أنين المستثنين من ملف التفرغ؟ لماذا تريدون ستر الأخطاء بالصمت؟"، معتبرة ان "الأساتذة المستثنون يستحقون الشكر والثناء لأنهم يصوبون مسيرة الجامعة الرائدة، ويشيرون بالبنان إلى الأخطاء المميتة بحق الجامعة وبحق أساتذتها، لأنهم لا يريدون إشاحة النظر عما يسيء إليها بالإجحاف وبالغبن من خلال تفرغ من لا يستوفون الشروط الأكاديمية والعلمية من ناحية أو من خلال عدم تفرغ من يستحقون ويستوفون كل الشروط، فيجب المحافظة عليهم أعزاء لتبقى الجامعة بأبهتها".

واضافت: "لقد أخرجتم من رحم معاناتنا ثورة لن ترضى بتدنيس عفة الجامعة بأسماء لا تستوفي الشروط الأكاديمية والقانونية، وبمحاصصات لا تلتزم المعايير العادلة وتستثني ثلة من الأساتذة المخلصين الذين يؤمنون بالحق وبالعدل وبالمساواة"، معتبرة ان "الحريص على الجامعة هو الذي لا يخشى النقد لأن في ذلك ديمومة للجامعة ولأساتذتها، وبدل إدارة الظهر عن قضية محقة تعيد دراسة ملفات الأساتذة الذين لا يستوفون الشروط وإصدار ملحق ينصف المستحقين كل المستحقين".

ووشددت على "اننا على متن هذه الجامعة ولن نرضى بغرقها، فأعينونا على الحق، كي نبقى كما عهدتمونا أسياد الحياة بالكلمة، وبادروا إلى تصحيح الخلل".