اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام الى أن "الزيارة كانت ذات شقين، الاول لبحث الاحتياجات الانمائية لمنطقة حاصبيا ومرجعيون والعرقوب في ظل تراجع الكثير من الخدمات من كهرباء وماء وغياب بعض الادارات عن القيام بواجبها وهذا امر طبيعي في ظل الظروف التي يمر بها لبنان وحال الاهتراء التي تعيشها الادارات العامة"، موضحا أن "الامر الثاني وهو الاساسي فكان بحث الواقع السياسي والمشهد السياسي الذي يمر به البلد والمنطقة بشكل عام في ظل التهديدات التي يتعرض لها لبنان واستمرار هذه التهديدات على اكثر من مستوى والتي اصبحت بخطورة بمكان تستدعي التنبه والحذر من الاخطار التي تنتظرنا خصوصاً الخطر الارهابي التكفيري الذي لا حدود له ولا جغرافيا محددة".

ولفت الى أن "لبنان اليوم في ظل هذه التهديدات والهجمة الارهابية التكفيرية التي تستهدف كل المنطقة العربية يحصد آثار وسلبيات هذا الفكر الارهابي الذي اطل منذ فترة من عرسال محاولاً زرع الفتنة في لبنان وطبعاً دماء الجيش اللبناني ووحدة الموقف الوطني اللبناني وضعت حداً لهذه الفتنة في تراب عرسال"، معتبرا أن "الخطر الارهابي يستمر من خلال واقعنا اليوم ومن خلال ما نتعرض له، وأمام هذه الهجمة اصبحنا في حاجة الى وحدة الموقف الوطني لمواجهة كل تداعيات وآثار هذا الارهاب وما شهدناه في الايام الاخيرة من ممارسة الضغوط والابتزاز على لبنان بكل مكوناته من خلال ما حصل".

وأوضح هاشم أنه "صحيح تم اطلاق سراح عسكريين وهذا امر جيد لكن اذا استمر الضغط بشكل او بآخر يجب اتخاذ الموقف الوطني المناسب لان ما يحصل اليوم يستهدف كل اللبنانيين واستمرار خطف العسكريين من الجيش وقوى الامن الداخلي ليس بعناوين واسماء محددة انما هو استهداف لكل لبنان ولكل اللبنانيين لان هؤلاء يمثلون مساحة الكرامة الوطنية وكل لبناني اليوم يعتبر بأنه معني بهؤلاء الاسرى".

وفي السياق نفسه، التقى سلام امين عام المجلس الأعلى اللبناني- السوري نصري خوريوتم البحث في آلية عمل الامانة العامة للمجلس.

واستقبل سلام قائد قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في الجنوب"اليونيفل" الجنرال لوشيانو بورتولانو وتم البحث في الاوضاع الميدانية في منطقة الجنوب وآلية عمل القوات الدولية والمهام الموكلة اليها في حفظ السلام وتطبيق القرار 1701 اضافة الى عدد من الانشطة الاجتماعية والصحية التي تضطلع بها اليونيفل في الجنوب.

والتقى وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور.