إتهم الرئيس اليمني ​عبدربه منصور هادي​، دولا اقليمية بدعم جماعة الحوثيين والسعي لاحداث فوضى في العاصمة صنعاء واحراقها مثلما تحرق دمشق وبغداد.

وقال هادي خلال استقباله أهالي الجنود الـ14 الذين قامت عناصر تنظيم القاعدة بذبحهم بعد اختطافهم في محافظة حضرموت شرق البلاد اخيرا، ان 70 في المئة من عناصر القاعدة في اليمن غير يمنيين وقدموا من دول عربية وأوروبية ومن الشيشان وافغانستان.

واشار الى ان هناك مؤامرات لا تريد لليمن أن يخرج من أزماته وألا ينعم بالسلام، موضحا ان 34 شركة استكشاف نفطي غادرت البلاد خوفا من العمليات الارهابية بعد أن كادت أن تستخرج النفط.

وقال هادي ان بلاده تمر اليوم بمنعطف تاريخي صعب بعد أن حصدت حروب صعدة السابقة ما يزيد على أربعة آلاف جندي وضابط وخلفت حوالي 13 ألف جريح.

واوضح ان ما يحدث اليوم هو تآمر أطراف عدة على البلد بغرض إجهاض العملية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وهذا ما لا يمكن أن يحدث.

وهاجم هادي جماعة الحوثيين قائلا ان "ادعاءهم بأن التصعيد خلفيته رفع الدعم عن المشتقات النفطية هو مجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس لاسيما ان المشتقات النفطية تباع باسعار مضاعفة في محافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2011".