أوضحت أوساط تجمع بين "السياسي والعسكري" لصحيفة "الراي" الكويتية ان "معركة ​عرسال​ وجرودها لم تبدأ حتى تنتهي، فالمواجهات التي خاضها الجيش اللبناني قبل نحو أسبوعين كانت على أطراف البلدة والإشتباكات المحدودة التي تلتها قبل ايام كانت بسبب دورية للجيش ضلت طريقها، وتالياً فإن معركة بالمعنى الفعلي لم تقع بعد".

وتوقعت هذه الأوساط أن "هذا النوع من التوترات سيدوم لمرحلة طويلة ما دامت عرسال وجرودها أصبحت جزءاً من الحرب المفتوحة في القلمون والمرشحة للإستمرار الى ما بعد الشتاء نتيجة الجغرافيا الصعبة لهذه المنطقة الشاسعة والوعرة، ولحجم المواجهة الدائرة فوق تضاريسها وطبيعة القوى المنخرطة في هذه الحرب".