أكد وزير العمل ​سجعان قزي​ أن "حزب الكتائب" "ليس مع تسلح المسيحيين"، موضحا أن "الحزب لم يستخدم السلاح إلا في الحالات الاضطرارية التي كان يتعرض فيها للإبادة، فيما كانت الدولة غائبة من العام 1975 حتى التسعينات".

ووصف قزي في حديث صحفي التسلح بأنه "أخطر من مشروع الكانتونات المستقلة، ويجسد حربا أهلية تعلن وفاة الدولة وتنشر مراسيمها"، لافتاً إلى أن "مشروع المسيحيين منذ فخر الدين حتى اليوم، منذ إمارة الجبل حتى عهد لبنان الكبير، هو مشروع الدولة، وشعار ثورة الأرز هو الدولة، والدولة تعني سلاحاً وجيشاً وشرعية، أما اذا غابت الدولة وتلكأت، فمثلما كانت "الكتائب" لها في الماضي وسنبقى في المستقبل".