كشف احد القادة السياسيين عبر "الديار" انه بادر في احد اللقاءات الاخيرة بالاستفسار من مسؤول امني عن الاوضاع في عرسال فكان الجواب ان منطقة جرود الضنية توازي في خطورتها منطقة عرسال في ظل معلومات عن وجود مسلحين اجانب من جنسيات اسيوية في هذه الجرود ولديهم كل الاسلحة بالاضافة الى المخازن والتحصينات، وهؤلاء قادرون على الدخول الى هذه المنطقة من الحدود السورية، وهم يسعون الى وصل منطقة القلمون بعكار من اجل منفذ بحري قبل فصل الشتاء. وكذلك فان "داعش" تعزز قواتها بالمسلحين والعتاد والذخيرة، وان هؤلاء المسلحين ينتظرون اشارة للتحرك.