لفتت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية الى أنه "بالرغم من التعقيدات التي قد تصاحب قرار سحب الجنسية البريطانية من المتشددين إلا أنه لا يمكن تجاهل خطورة أن 500 مواطن بريطاني سافروا إلى الشرق الأوسط وانضموا بالفعل إلى تنظيم "داعش".

وأشارت إلى أن "الأزمة مضاعفة للأشخاص الذين لا يحملون جنسيات مزدوجة لكنها شددت على أن التمسك بالقيم البريطانية شرط رئيسي للاحتفاظ بجنسية البلاد وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه لمن أعلنوا ولاءهم للتنظيم المتشدد".

كما أكدت الصحيفة أن "تركيز الحكومة على منع الأشخاص الأكثر عرضة لتبني أفكارا متشددة من السفر وتوجيه برامج مخصصة لهم عن طريق أئمة المساجد وبرامج التلفزيون والأطباء النفسيين يجب أن يكون له الأولوية بالنظر إلى أن من يتخذ قرار الانضمام الى الجماعات المتشددة سيكون قد تشرب الأفكار المتشددة قبل أن يترك بريطاني".