أكد الوزير السابق ​سليم جريصاتي​ أن "كل طرح خارج مبادرة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون هو طرح تمويهي لاضاعة الوقت"، معتبرا ان "المبادرة التي طرحتها قوى 14 آذار اليوم قديمة وممجوجة ولا معنى لها".

وشدد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" الأسبوعي، على ان "كل طرح خارج المبادرة الانقادية الموضوعية العلمية والوطنية بامتياز هو طرح تمويهي لاضاعة الوقت ونحن لا نهوى اضاعة الوقت".

وأشار إلى انه "سمعنا كلاما مكررا الهدف منه المساواة بين داعش وامثال داعش والمقاومة، ونحن نعتبر ذلك بمثابة العيب الوطني".

من جهة أخرى، لفت جريصاتي إلى انه "لقد عاب البعض على قوله لا للتفاوض مع خاطفي العسكريين"، موضحا ان " كلام عون أتى دعما للحكومة بعد ان صرح رئيس الحكومة تمام سلام ان لا تفاوض قبل اطلاق الرهائن". وقال: "من يتفاوض مع تنظيم ارهابي يجب ان يتيقن ان التنظيم سيأخذ حسنات التفاوض بعد الابتزاز".

وأوضح ان "التفاوض يتم مع الدول الراعية لهذه التنظيمان واذا اقتضى الأمر مع الدولة السورية". وأضاف "لا مساواة بين المجرم والضحية، والارهابي التكفيري والمعتدى عليه، وهذا الكلام برسم أهالي الرهائن والشعب اللبناني".

ولفت جريصاتي إلى ان "الحكومة مدعوة إلى تحمل مسؤوليتها وعدم الوقوع في دوامة الابتزاز"، مشددا على ان "الأساس يبقى تحرير الرهائن وعودتهم سالمين إلى أهلهم وجيشهم ووطنهم".

من جهة أخرى، أكد ان "الترف غير مسموح وغير ممكن عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الوطنية العليا"، مشيرا إلى اننا "صناع دولة ومبادرتنا الانقاذية هدفها بناء الدولة"، لافتا إلى ان "الدولة بمفهومنا هي الدولة المتماسكة، لذلك نحن نقول ان الدولة على حالة الانهيار الاخلاقي ومن ثم المؤسساتي والاجتماعي والاقتصادي والأمني، ومشروع بناء الدولة لا يعرف أنصاف الحلول".