لفت المسؤول التنظيمي في حركة "أمل" في البقاع ​مصطفى الفوعاني​ إلى أن "الارهاب التكفيري وما يسمى بداعش هو من صنيعة اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية"، وقال: "لقد أوجدوه لضرب خيار المقاومة ونهجها، وهذا الارهاب هو وجه آخر من وجوه العدو الاسرائيلي".

وفي احتفال في حسينية بلدة حوش النبي، أكد أننا "ما زلنا على مبادىء الإمام موسى الصدر، نتمسك بها، ونصر عليها، ونرى أن ما يقوم به دولة الرئيس نبيه بري، إنما هو إتمام لتلك المسيرة التي بدأت، عندما قال إن أفضل ما نواجه به عدونا الاسرائيلي هو وحدتنا الداخلية، فهو صدى لقولك، وهو القائل ايضا علينا ان نستثمر في الامن وأن نكون كلنا بجانب المؤسسة العسكرية لأن استهدافها أو محاولة اضعافها معنويا وماديا أو حتى اعلاميا هو مدخل حتى يدخل هؤلاء التكفيريون. وبالتالي، يكون الاسرائيلي الذي يتربص بنا الدوائر هو المستفيد الاول والاخير لإضعاف جيشنا. لذلك، دعا الرئيس بري إلى ضرورة التجنيد في الجيش اللبناني وفي غيره من المؤسسات الامنية والعسكرية لنكون جميعا جنودا مخلصين لهذا الجيش الوطني الذي قاوم بالامس، وسقط له شهداء وجرحى واستطاع ان يقضي على مؤامرة كانت تحاك لتخريب وطننا واستهدافه. وعلينا أن نؤيد انتخاب رئيس للجمهورية ورفض التمديد لمجلس النواب لأن هذا التمديد، كما قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إنما هو تعطيل وتغييب للمؤسسات".