رأى الوزير السابق ​شربل نحاس​ "أننا ندور في حلقة مفرغة تفرض علينا أن نزيد التدفقات النقدية التي تسبب زيادة في العجز، وهذا الأخير يتطلب زيادة التدفقات".

وفي حديث صحفي، أكد نحاس ان "هناك مسلّمات اقتصادية وواقعية تفرض علينا أن نجري مقاربة مختلفة"، معتبرا ان "ارتفاع أسعار الفوائد هو اتجاه عالمي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفوائد المحلية، وبالتالي لا خوف على استمرار التدفقات النقدية التي يحتاج إليها الاقتصاد. أما زيادة العجز في الميزان الأولي، فهي ليست كارثة كبرى، لأن هذا النظام يستولد من التدفقات النقدية عجزاً إضافياً يضخّ في النظام الحياة ويجعله قابلاً للاستمرار أكثر فأكثر.

وأوضح ان "هذا لا يمنع أن العبء سيزداد على النظام بكامله، وستزداد حدّة التداعيات لكننا أصبحنا أسيري الرهان على استمرار دخول مبالغ إضافية أكبر في كل سنة، أي أن التداعيات التي ستحصل بنتيجة المخاطر ستترجم من خلال زيادة سوء التركيبة الاقتصادية التي نعتقد أن معالجتها يجب أن تكون في مسار مختلف تماماً".