أشار مستشار رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، مازن سويد إلى "ضرورة الانتباه إلى وتيرة النمو في الودائع كونها مصدر التمويل للقطاعين الخاص والعام والسيولة اللازمة للقطاع وفق مقتضيات بازل 3".

وعبر في حديث صحفي عن "قلق من ارتفاع معدلات الفائدة العالمية وانعكاس هذا الأمر على تراجع التحويلات إلى البلدان النامية، ومنها لبنان. ويأتي هذا الأمر في وقت يزيد فيه العجز المالي ونتبع سياسة مالية تعتمد أكثر على التمويل المصرفي، فيما السياسات النقدية العالمية تتجه إلى التقليل من هذا التمويل".

واعتبر ان "اضطرار لبنان إلى زيادة أسعار الفوائد للإبقاء على هامش بين الفوائد المحلية والعالمية، ضمن سياسة جذب الودائع لأن الفرق بين الفوائد المحلية والخارجية هو المحفّز الأساسي للتحويلات إلى لبنان، يضع لبنان أمام خطر خفض تصنيفه في عام 2015، وهذا الأمر يستدعي من المصارف زيادة رأس مالها".