أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لصحيفة "النهار" الى إن "الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء غداً الخميس ستشهد نقاشاً سياسياً في العمق في شأن قضية العسكريين المخطوفين"، مضيفاً إن "فداحة الامر تقتضي موقفاً واحداً في الالتفاف حول السلطة التي لا بديل منها".

وأشاد درباس بما أعتبره "أبلغ قول سياسي عبّر عنه والد الشهيد علي السيّد في شأن اللاجئين السوريين وإطلاق رفاق إبنه"، مؤكداً ان "من كتب عبارات مناوئة على جدران كنيسة ومدرسة مار الياس في طرابلس لا يمكن ان يكون مسلماً لان المدرسة "خرّجت أجيالاً منذ مئة عام وكان نحو 65 في المئة من خريجيها من المسلمين، وأنا واحد منهم".

في حديث صحفي آخر، رأى ان "ما حصل في عرسال ومع العسكريين بشكل خاص، لا يمكن لعقل أن يستوعبه، لا سيما أنه استهدف مجتمعات رحبت بالسوريين واستقبلتهم في بلداتهم وبيوتهم"، مضيفا: "العسكري علي السيد الذي ذبح هو ابن بلدة فنيدق الشمالية التي تستقبل مئات العائلات السورية".

وأمل في الوقت عينه أن يكون اللبنانيون أكثر وعيا من كل محاولات الفتنة، منوها بما قاله والد الشعهيد علي السيد، الذي دعا إلى عدم التعرض للنازحين، مضيفا: "ما قاله هذا الوالد المفجوع بمقتل ابنه هو أرقى كلام سمعناه وأرفع من أي موقف سياسي".