لفت مستشار وزير الخارجية جبران باسيل، سيزار أبي خليل الى أن "وضع الكهرباء غير جيد، والمشاريع تتعرض الى عرقلة على مستوى التنفيذ ومبنى الادارة المركزي محتل، ومجلس الادارة مهجر وعمال المتعهد في شركة الكهرباء يحتلون المبنى".

وأوضح خليل في حديث اذاعي أن "العمال المياومين كانوا موجودين عندما استلمنا الوزارة ورواتبهم قليلة جدا ولا يملكون ضمان او تعويضات نهاية خدمة، وباسيل رأى أن هذا الموضوع لا يمكن أن يستمر بوزارة يديرها تكتل "التغيير والاصلاح"، فوضعنا خطة لتحسين اوضاع هؤلاء العمال"، مشيرا الى أن "الدخول الى المؤسسة الكهرباء حدد عبر مبارات محصورة وعبر مبارات مفتوحة والاخر عبر شركات التوزيع".

وأكد أن "القانون الذي صدر بتوافق القوى السياسية وحدد ان الشواغر تعبئ عبر مبارات محصورة بين المياويمن"، موضحا أن "كهرباء لبنان حددت عدد الشواغر بحوالي 897 ونحن كنا حددنا ان الشواغر هو بحدود الـ 700، والاعتراض حصل هو أن البعض الذي صنف على أنه لا يملك الكفاءة، قام باحتلال المبنى الحكومي تحت اعين القوى الامنية والقضاء، وذلك يعتبر جرم".