اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أحمد فتفت​ أن "مسألة العسكريين المخطوفين هي على درجة عالية من الخطورة إذ إن عشرات العسكريين والأمنيين وقعوا تحت سلطة الاختطاف، وهذه المسألة تتطلب بالدرجة الأولى وعياً وطنياً ومنع حشر الحكومة في زاوية الشروط والشروط المضادة".

وشدد فتفت في حديث صحفي أن "القضية تتطلب ثقة كاملة بالحكومة والخلية الوزارية التي تشكّلت لمعالجة هذه القضية ومرفوض مسبقاً فرض قيود عليها تحت أي عنوان بحجة أن المقايضة مرفوضة"، لافتا الى أن "حزب الله" الذي كان أول من أطلق موقفه الرافض لمفاوضة الارهابيين خاطفي الجنود سبق له أن فاوض إسرائيل التي يعتبرها دولة إرهابية وقبل بإجراء مقايضة معها".

واشار الى أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله طالب في خطابه في 3 كانون الأول 2013 الدولة اللبنانية بمفاوضة الإرهابيين من أجل إطلاق سراح مخطوفي أعزاز، فكفى متاجرة بهذه المسألة خصوصاً وأن الحجج التي تقدّم واهية وهي سياسية وبكل أسف لخدمة أغراض إقليمية وليست وطنية"، مشددا على أن "لا قيد ولا شرط في هذه المسألة والجهة التي تحاول عرقلة جهود التفاوض تتحمّل وحدها مسؤولية فشل إطلاق سراح العسكريين".